أهالي إقليم عفرين يشيعون جثمان الشهيدة "بارين بوطان" الى مثواها الأخير في الشهباء
شيع المئات من أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء جثمان عضوة مكافحة الإرهاب، بارين بوطان، الى مثواها الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
شيع المئات من أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء جثمان عضوة مكافحة الإرهاب، بارين بوطان، الى مثواها الأخير في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.
انطلق، عصر اليوم، موكب التشييع من أمام مشفى آفرين في ناحية فافين باتجاه مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص في مقاطعة الشهباء.
ولدى وصول الأهالي إلى المزار، بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت تلاها كلمة للإداري في مجلس عوائل الشهداء حسن بركو بدأها بتقديم التعازي لذوي الشهيدة وكافة شهداء الحرية.
واستنكر بركو تواطؤ القوى الضامنة مع دولة الاحتلال التركي التي ترتكب المجازر بحق شعوب المنطقة، وقال بركو: "تدّعي دولة الاحتلال التركي بأننا نشكل خطراً على أمنها القوميّ، معتبرة كافة شعوب شمال وشرق سوريا إرهابيين، العالم بأسره يرى نضال هذه الشعوب ضد الإرهاب ويرى كم التضحيات التي قدّمها أولاد وبنات هذا الشعب العظيم في سبيل القضاء على الإرهابيين من أمثال "داعش" وغيره، فكيف لدولة الاحتلال التركي أن تتحجّج بهذا وهي منبع الإرهاب والإرهابيين في المنطقة".
ومن ثم ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين شيراز حمو كلمة استذكرت فيها كافة شهداء الحرية في شخص الشهيدات الثلاث جيان و روج وبارين.
وتابعت شيراز: "إننا اليوم نودّع أيقونة تلألأت في سماء الحرية، لم تقبل بالظلم، بل أرادت الحياة الحرّة، لكن طالتها ورفيقاتها، يد الطغيان والغدر، يد الاحتلال التركي الفاشي، الفاشية التركية التي لم تعلم معنى الديمقراطية يوماً، فهي تمرّر سياساتها العدوانية إلى المحافل الدولية، متحجّجة بحماية أمنها القومي، وساعية لبناء منطقة تدّعي بأنها آمنة".
أكّدت شيراز أن دولة الاحتلال التركي غير قادرة على توفير الأمان لأحد، لأن المناطق التي تحتلها في الشمال السوري تُشكّل بؤرة للإرهاب، ومقتل قياديي "داعش" الإرهابي في تلك المناطق، خير دليل على احتضان تركيا لهؤلاء الإرهابيين، ناهيك عن اقتتال المرتزقة على النهب والسلب، وحالات الاختطاف والتعذيب التي يتعرض لها الشعب في مناطق الاحتلال التركي".
وبعدها تم قراءة وثيقة الشهيدة من قبل عضوة هيئة التربية والتعليم روهات أحمد وسلمت لذويها.
وانتهت المراسم بترديد المشيعين شعارات تُحيي الشهداء.